أهلا بك في بوريوبيشي..

نهدف بمقالاتنا لتصحيح الكثير من المفاهيم الخاطئة عن السيارات.. لذلك فنحن نكتب باللغة العربية الفصحى لكي نصل لكل مستخدمي السيارات في العالم العربي.. نحاول أن تكون مقالاتنا موضوعية.. لذا لن تجد في مقالاتنا أي منشورات تسويقية أو أي انحياز لأي جهة كانت عداك .. أنت القارئ. ننصحك بتصفح مقالاتنا بالكامل لمزيد من الاستفادة.. وإذا أعجبك محتواها فنرجو أن تساعدنا في الوصول إلى أكبر عدد ممكن من القراء.. سواء هنا في هذا الموقع أو على صفحاتنا على منصات التواصل الاجتماعي.

08/07/2020

كيف تختار لزوجة زيت المحرك؟؟؟


ربما سألت نفسك هذا السؤال عند شرائك لزيت محرك سيارتك... خاصة أن منتجات زيوت السيارات متنوعة وكثيرة .. ما يسبب حيرة كبيرة لك..

فكيف تختار اللزوجة المناسبة لزيت المحرك؟؟



هذا المقال كتب لتصحيح جزء من أفكار خاطئة كثيرة منتشرة في عالمنا العربي عن أسلوب اختيار زيت المحرك..



فإذا كنت تختار اللزوجة بناء على تجربة شخص آخر أو كلام سمعته من أناس آخرين.. فنرجو أن تغير هذه الفكرة وتتصفح كتيب المالك الخاص بسيارتك... لإنه ببساطة لا يوجد من هو أكثر معرفة بسيارتك من صانعها.. 

كما أن توصيات نوع ولزوجة الزيت ليست مكتوبة من فراغ.. إنما سبقتها تجارب كثيرة قام بها الصانع قبل إنتاج المحرك بشكل تجاري ، ومنها أوصى بالزيت المناسب.


لذا ننصحك بالتعرف أولا على أهم قواعد اختيار زيت المحرك من هنا..

المشكلة أن بعض الناس قد تفتح الكتيب وتقرأ ما فيه.. ولكنهم مازالوا محتارين.. وهذا المقال مكتوبٌ خصيصاً لهم... وستزول هذه الحيرة عند قراءته إن شاء الله.

نريد أن نؤكد على نقطة مهمة جدا ...
زيت المحرك ليس لزوجة فقط...أي أن اللزوجة ليست هي المعيار الوحيد لاختيار الزيت.. ولكن هناك معايير أخرى يجب أن تؤخذ في الاعتبار عند اختيار الزيت المناسب... مثل مستوى الأداء أو الجودة بالإضافة لنوع زيت الأساس.. 
وفعليا.. هذه المعايير هي العامل الفارق فعلا في تفضيل زيت عن آخر..  وليست اللزوجة.. بل هي أهم منها بكثير.. 

إذا أردت معرفة المزيد من التفاصيل عن مستوى الأداء.. فقد يفيدك هذا المقال:
مستوى الأداء.. الجندي المجهول في زيوت المحركات


دعنا أولا نتعلم كيف نقرأ كتيب المالك لمعرفة اللزوجة...

كل ما عليك هو أن تفتح قسم الصيانة في الكتيب.. وتبحث عن صفحة تغيير الزيت... 

إذا لم تجد مواصفات الزيت المطلوب في هذه الصفحة.. فهناك احتمال كبير أن تكون مواصفات كل الزيوت والسوائل الخاصة بالسيارة مكتوبة في قسم آخر (خاص بالمواصفات).. وغالبا ما يكون آخر قسم في الكتيب.



أما إذا كانت سيارتك أوروبية .. فغالبا لن تجد مواصفات الزيت في كتيب المالك، فأغلب السيارات الأوروبية تكتب هذه المواصفات في كتيب منفصل خاص بالصيانة.. ارجع له رجاء.

حسنا..

في أغلب الكتيبات... ستجد مخططاً موضح فيه اللزوجات المسموحة ومتى تستخدمها..

مثل ذلك...

انظر معنا جيدا لهذه المخططات ..

ستجد تدريجاً في أحد أجناب الرسم (في الأسفل أو الأعلى أو على اليمين أو اليسار).. المهم أن ذلك التدريج يوضح درجة حرارة الجو الخارجي.

ستجد أيضا عدة مستطيلات أو خطوط أو أسهم... وكل واحد منها مكتوب عليه رقم (أو عدة أرقام) لللزوجة... والملفت للنظر أن هذه الخطوط قد لا تبدأ أو تنتهي في نفس الأماكن ..

هذه الخطوط توضح درجات الحرارة الخارجية التي يجوز أن نشغل فيها الزيت... بمعنى أن لزوجة 20W-40 مثلاً تبدأ من يسار الرسم مع درجة حرارة (0 °م) على التدريج.. وتنتهي مع درجة حرارة (40 °م)

قد تبدو هذه الأرقام شيئاً غريباً وغير مفهوم لك.. تعرف من هنا على معانيها..


إذن.. لكي تختار بشكل صحيح.. قم بالتالي:

1- حدد على التدريج درجة حرارة الجو الذي تتوقع أن تعمل السيارة فيه.. وفي العموم .. ففي الشرق الأوسط نادرا ما تقل درجة الحرارة عن الصفر المئوي في الشتاء، وفي الصيف فغالبا لن تتعدى الحرارة حدود الـ50 °م.

2- حدد على الرسم أي الخطوط أو المستطيلات يتقاطع مع المدى الذي حددته... يجب أن يغطي هذا الخط كامل مدى درجة حرارة الجو بالكامل.. وليس جزءا منه فقط..

فمثلا.. 
في هذا المخطط.. تم تحديد درجات الحرارة القصوى والدنيا المتوقعة خلال السنة..
وحسب ما هو مبين.. فهناك عدة لزوجات لا تغطي كامل المدى الحراري المتوقع.. حيث تجد أن المنطقة المخططة لا تغطيها هذه اللزوجات..

وبناء على هذا المخطط لا يجوز لنا استخدام زيت بلزوجة 10W-30 أو 5W-30  أو 0W-30.. 

بالطبع تختلف التوصيات باختلاف السيارات واختلاف الصانعين.. فلا تأخذ هذا المخطط كمرجع لك.. ولكن ارجع دائما للمخطط في كتيب المالك الخاص بسيارتك.. فقط..


فلا توجد درجة لزوجة مناسبة لحرارة جو بالإطلاق... وإنما توجد درجة لزوجة مناسبة لـحرارة جو في محرك معيّن...

نعم.. يتوجب الأخذ بهؤلاء الثلاثة معاً...

إذا أردت أن تعرف تفاصيل أكثر عن معنى درجات اللزوجة والفروق فيما بينها.. فهذه التفاصيل يمكنك معرفتها من هذا الرابط..

في بعض الأحيان قد نجد توصية في دليل المالك بلزوجة واحدة فقط.. فهل يجب الالتزام بها؟

نعم.. وفي هذه الحالة فلا مفر من الالتزام بها دون تفكير... فلا بدائل أخرى..

ولكن تمهل.. تأكد أن دليل المالك الذي أخذت منه معلومتك مخصص للمنطقة العربية .. فقد تختلف التوصيات حسب المنطقة التي ستسوق فيها السيارة..


حسنا.. ماذا إذا وجدنا أكثر من درجة لزوجة يمكن لها أن تعمل في مدى درجات الحرارة الذي حددناه... فماذا نفعل؟

هذه الحالة موجودة بكثرة في كتيبات المالك... بمعنى أن الكتيب غالبا ما سيعطيك أكثر من درجة لزوجة يمكن لها العمل في الجو الذي ستعمل به السيارة...

فكيف نختار اللزوجة في هذه الحالة؟؟؟

قبل الإجابة .. يجب أن تعرف بعض المعلومات البسيطة...

1- بشكل عام... فالزيوت ذات اللزوجة العالية تعطي حماية أعلى من الزيوت ذات اللزوجة المنخفضة خاصة في حالات التحميل الكبير على المحرك أو مع ارتفاع الحرارة.. 

فأكبر مشكلة تواجه صانع المحرك هي توفير طبقة زيت قوية بما يكفي لتحمل الضغط الواقع على أجزاء المحرك.. والهدف الأساسي لذلك هو منع تلامس الأجزاء المعدنية المتحركة بعضها ببعض..

ببساطة فالزيت اللزج لن يخرج بسهولة  الفراغات الداخلية بين الأجزاء المتحركة.. وسيتحمل هو الضغط بدلا من ملامسة المعدن..
أما الزيت الخفيف فسينساب بسهولة مع زيادة الضغط عليه..



هذه الصورة توضح كيف تمنع طبقة الزيت الرقيقة تلامس محاور عمود الكرنك مع كراسي المكبس (السبائك) في الحالات المختلفة للدوران.. وتم المبالغة في تكبير الفراغات لأغراض التوضيح فقط.. فعادة لا تتجاوز الفراغات 0.3 مم.


ولكن في المقابل .. تسبب الزيوت اللزجة مقاومة داخلية كبيرة في المحرك.. وبالتالي فهذا يزيد من استهلاك الوقود.. هذا بالإضافة إلى أن اللزوجة العالية معناها سرعة انسياب أبطأ للزيت.. وقد تكون هذه مشكلة كبيرة مع بداية تشغيل المحرك في الجو البارد بالذات (يقصد بالجو البارد درجات الحرارة أقل من صفر °م).. خاصة أن أكثر التآكل الحاصل في المحركات يحدث في بداية تشغيل المحرك..

يمكننا قول عكس ذلك تماما في الزيوت الخفيفة.


الصورة تبين الفرق في الانسياب بين اللزوجة العالية والمنخفضة.. ونفذت هذه التجربة في درجة حرارة 35 تحت الصفر


2- عادة ما تختلف منتجات الزيوت بين البلدان المختلفة حسب ما هو رائج أو متاح في هذه البلاد..

لذا قد يأخذ الصانع ذلك في الحسبان ويعطي اختيارات متعددة تتناسب والمتاح في تلك الأسواق.. خاصة إذا كانت السيارة موجهة للفئات الاقتصادية المتوسطة أو أقل من ذلك..

3- لا يمكن أن تجد كل المميزات في منتج واحد...  

فمهما بلغ التقدم الحضاري من تقديم منتجات راقية ومتقدمة.. إلا أن هناك قيوداً طبيعية على خامات السلع وتحد من قدراتها.. كما أن إنتاج منتج فائق يجمع كل المميزات - وإن كانت فكرة خيالية إلى حد ما - يرفع أسعاره بشكل كبير جدا.. ما يحد من فرص تسويقه وبالتالي يقل العائد من إنتاجه..
هذه بالإضافة إلى أن المنتجات المتقدمة أو ذات المميزات العالية تحتوي مميزات كثيرة قد لا تحتاجها لاستخدامك.. وبالتالي فسوف تدفع ثمن أشياء لا تستفيد بها..

حسناً...  بعد هذه المعلومات نستطيع إجابتك .. كيف نختار اللزوجة..

هذه الموضوع يرجع لشيئين أساسيين:

  1. طريقة استخدامك لسيارتك 
  2. أولوياتك الاقتصادية
كيف ذلك؟؟

أ- طريقة استخدامك للسيارة

بشكل عام توجد حالات معينة إذا كانت تتكرر كثيرا أثناء القيادة فيجب حينها الانتقال إلى اللزوجات الأعلى.. وهي:

1- تحميل السيارة بحمولة وأوزان عالية 


تحريك السيارة ذات الوزن الزائد يتطلب استخدام نسب أدنى في صندوق التروس مع تشغيل المحرك على سرعات عالية نسبياً للحفاظ على عزم الدوران.. بالإضافة إلى الضغط الواقع على أجزاء المحرك الداخلية..  
يقصد بالحمولة العالية ما زاد عن نصف الحمولة القصوى المسموح بها في دليل المالك والتي غالبا ما تكون في حدود 500 كجم في سيارات الركوب.




2- القيادة الرياضية والتسابق


التسابق يشكل أحمالا كبيرة نظرا للضغط الشديد الواقع على المحرك وعلى أجزائه الداخلية.. كما أن القيادة الرياضية تتطلب رفع دوران المحرك إلى حدوده القصوى.. ما يعني احتكاكاً أطول في وقت قصير.. ولذلك تستخدم سيارات السباق زيوتا ثقيلة في أغلب الأحوال.



3- صعود مرتفعات أو نزولها


فالطرق الصاعدة تلقي بوزن زائد على محرك السيارة.. ويزيد الحمل مع زيادة ميل الطريق وطول المسافة.. ويترافق ذلك غالبا مع رفع دوران المحرك للتغلب على المقاومة الحاصلة.. نتيجة ميل الطريق..
كذلك فنزول الطريق يشكل حملا أيضا خاصة عند استخدام مكابح المحرك.. 

4- قطر أو سحب سيارات أو مقطورات


فسحب سيارة أخرى أو قطر كرافان يشكل وزنا زائد كبيراً يضغط على الأجزاء الداخلية للمحرك ويتطلب رفع الدوران للحفاظ على عزمه..



5- تشغيل السيارة بشكل خدمي


مثل سيارات التاكسي أو سيارات دوريات الشرطة.. بالإضافة إلى السيارات التجارية التي تعمل في نقل البضائع..

فهذه السيارات معرضة لتلك الحالات السابقة في أي وقت.. لذا فيجب الاستعداد لها.

كما أن هذه السيارات نادرا ما يتوقف محركها أثناء اليوم.. ولذلك فعيوب الزيت الثقيل - أي تأخير الوصول إلى أجزاء المحرك في بداية التشغيل - لن يكون لها وجود تقريباً.. حيث أن المحرك لم يتوقف عن العمل أصلا.. أو على الأقل توقف مرة واحدة أو مرتان في اليوم فقط..


على العكس من ذلك.. فسيارات الركوب ذات الاستخدام الخفيف... فالزيوت الخفيفة مطلوبة لإن عدد مرات دورانها عالبارد خلال اليوم الواحد أكثر بدون شك
يقصد بالدوران على البارد تدوير السيارة بعد توقف طويل.. ما يؤدي لنزول كل الزيت في حوض الزيت (الكارتير) وتصفيته من أغلب أجزاء المحرك.. 

أحيانا قد تكون مشاوير السيارة قصيرة وتشغيلها قليل.. ولكن مشاويرها قد تكون فيها محملة أو تمشي على طرق مرتفعة .. أي أن أغلب تحركاتها تستوجب رفع اللزوجة إلا أن عدد مرات تشغيلها قليل ما يسبب تصفية الزيت ... 
وفي هي الحالة قد يكون من المفيد استخدام زيت تخليقي بلزوجة عالية بعض الشيء.. مثل 5w-40 .. هذا إذا كان دليل المالك يسمح بهذه اللزوجة.

لا تنس أن جو الشرق الأوسط لا يوجد به جو بارد كـأوروبا وكندا وروسيا... فـأبرد درجة حرارة يمكن للسيارة التعرض لها في منطقتنا هي (صفر °م).. وهذا في عُرف الزيوت ليس جواً بارداً.. 

ولا تنس أن حتى الزيوت بلزوجة 20w-50 يمكن لها أن تعمل بكفاءة حتى درجة 15 تحت الصفر..

حذارِ من تغيير لزوجة الزيت حسب مزاجك .. اختر الزيوت التي يمكن لها العمل في الجو الذي ستقود فيه سيارتك حسب دليل المالك. . . . دائماً.


ب- أولوياتك الاقتصادية

وهنا توجد اختلافات كثيرة بين الناس... 



هناك من يود تشغيل السيارة بأقل تكاليف ممكنة... 
وفي هذه الحالة فالاختيار غالباً ما سيكون للزيوت المعدنية.. خصوصاً إذا وُجِدت بدائل رخيصة تلبي متطلبات دليل المالك..
وأغلب السيارات الاقتصادية لا تطلب زيوتاً ذات مواصفات عالية.



وهناك من يريد التوفير في استهلاك الوقود..
وفي هذه الحالة فالزيوت خفيفة اللزوجة هي الاختيار الأول.. بالطبع مع مراعاة أصول القيادة الموفرة للاستهلاك..

كذلك هناك من لا يهمه التوفير ولكنه يود الاطمئنان من ناحية المحافظة على المحرك..
فيفضل أن يستخدم زيوتا أثقل بعض الشيء.



حسناً... هل يمكن لنا أن نكون خلطة جديدة من أنواع اللزوجات الموجودة في دليل المالك؟؟؟ 
أي إذا كان دليل المالك يوصي بلزوجة  5W-30 و 15W-40 مثلا... فهل يجوز لنا أن نستخدم 5W-40؟؟؟ فهذه الدرجات مكتوبة في دليل المالك!!!

في الحقيقة .. هذه الخلطات غير مأمونة العواقب... ولو كانت درجة الزيت التي قررتها مناسبة لكانت كتبت بكل بساطة في دليل المالك..

هذا بالإضافة إلى أن كثيراً من كتيبات المالك تذكر بمنتهى الوضوح "إن أي تغيير في درجات اللزوجة المذكورة في دليل المالك قد يؤدي إلى تلف المحرك"..



ماذا إذا تعدّت السيارة مسافة 100 ألف كيلومتر على عداد الكيلومترات... أليس من المفروض أن نزيد اللزوجة بعض الشيء؟؟

للأسف هذه إحدى الخرافات المنتشرة في بعض أسواقنا العربية.. حيث يظن الكثير أن استهلاك المحرك مرتبط مباشرة مع عدد الكيلومترات التي قطعتها السيارة.. ويمكنك معرفة تفاصيل أكثر عن هذا الموضوع من هنا.

وفي الحقيقة فإن حالة المحرك يحددها أشياء كثيرة غير مجرد المسافة التي قطعتها السيارة..
فأسلوب استخدام السيارة كما ذكر سابقاً.. واستخدام الزيت الصحيح حسب توصيات دليل المالك .. وكذلك اللزوجة المناسبة حسب أسلوب الاستخدام.. بالإضافة إلى الصيانة الدورية وتغيير الزيت في مواعيده.. كل ذلك يؤثر في حالة المحرك دون شك.

تخيل سيارتين...

الأولى تعمل طوال النهار في الزحام... والأخرى تعمل أكثر وقتها في السفر بسرعات معقولة...



تلك التي تعمل في الزحام قراءة عداد الكيلومترات فيها قليل ولكن حالتها الميكانيكية عموما سيئة.. في حين أن السيارة الأخرى المسافرة قطعت كيلومترات كثيرة جدا.. وحالتها الميكانيكية أفضل بكثير.



فالحقيقة أن الكيلومترات ليست مقياساً رئيسياً لتحديد حالة المحرك.. وربما تعتبر شيئاً ثانوياً..


في رأينا.. ما قد يجعلك تفكر في استخدام لزوجة أعلى هو شيء واحد... أن يكون معدل نقص الزيت عالياً.. 

عدا ذلك.. فاللزوجة الخفيفة - حسب دليل المالك - أكتر من كافية.

التزم بدليل المالك واستخدم الزيت بـمواصفات الجودة واللزوجة كما هو موصىً به.